|
|
آثار وأنهار وبيئة قديمة في المنطقة الشرقيةاعداد: نبيل يوسف الشيخ يعقوبمحاضرة في مقر جمعية تاريخ
وأثار البحرين
المناخ القديم: إن الزمن الذي يعنينا في دراسة المناخ والبيئة القديمة هو حقب الدور الرابع ( Quaternary) ففي هذا العصر ظهر الإنسان ضمن الطبقات الجيولوجية العائدة فيه ووجدت آثاره الأولى من أدوات حجرية في القارة الأفريقية، ولقد أرخت بدايته منذ حوالي مليونين سنة خلت ويقسم إلى عهدين:أولا- عهد البليستوسين ( Pleistocene): وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية ( وهو عهد شديد البرودة وكثير التقلبات المناخية كان له اثر عميق على البيئة وعلى حياة البشر إذ تغير المناخ على فترات متتالية بين البارد والدافئ في المنطقة الشمالية من نصف الكرة الشمالية على شكل عصور جليدية (Glaciations) ولأربع فترات متتالية أو أكثر حيث وصل الجليد حتى خط عرض 45 درجة وغطى أجزاءً كبيرة من أوروبة وآسيا وشمال أمريكا فصلت بينها عصور مطيرة دافئة (Inter glaciations) كثرت فيها البحيرات العذبة، ولقد أثرت هذه التقلبات المناخية في البليستوسين على المحيطات أيضا فعند نهاية كل عصر جليدي يذوب الجليد فيه يزداد مستوى مياه البحار في الارتفاع إلى حدٍ قد يصل إلى 120م أو أكثر وتقدمه نحو اليابسة وهذه تسمى عملية المد (Transgression)، وكانت تتراجع مياه المحيطات والبحار أثناء العصور الجليدية وهذه تسمى بعملية الجزر (Regression).المعروف بوجه عام إن الظروف المناخية التي سادت في المملكة العربية السعودية في العصور القديمة في فترة أواخر البليوسين ( Pliocene) واوائل البليستوسين (3.5 – 1.6 مليون سنة) قد شهدت كمية غزيرة من الأمطار سببت في سيل الأنهار الموسمية وتكون البحيرات العذبة لكن انخفاض كمية الأمطار أبان الجزء الأول من عهد البليستوسين أدى إلى توقف هذه الأنهار، وفي نهاية عصر البليستوسين عادت هذه الأمطار لكن ليست بالقوة الكافية لتسيل فيها تلك الوديان والشعاب وكانت تصحب هذه الفترة نسبة عالية من الرطوبة تفوق الفترات التي سبقتها وبلغت ذروتها ما بين 32.000 و 20.000 سنة قبل الآن وكانت تلك البحيرات ممتلئة بالماء ثم انخفض منسوبها ما بين 20.000 و 10.000 سنة قبل الآن.ثانيا- عهد الهولوسين ( Holocene): وقد بدأ منذ حوالي 10.000 سنة ولازال مستمراً حتى الآن ومع بدايته فقد انتهت تلك العصور الجليدية وتحسن المناخ وتراجع الجليد كليا إلى المناطق القطبية الحالية واستقرار مستوى المحيطات والبحار في العالم.إن منطقة جبه بصحراء النفوذ وصحراء الربع الخالي والمندفن قد شهدت سلسلة متتابعة من البحيرات في عهد الهولوسين وكانت ذروتها ما بين 10.000 و 6.000 سنة قبل الآن وكان هذا العهد رطبا ومطيرا لكنه لم يكن أكثر من البليستوسين، وابتدأ في هذا العهد أيضا زيادة في تكون الرمال والظروف المناخية الشديدة الحرارة والجفاف وارتفاع في تكوين الكثبان الرملية في الربع الخالي وصحراء الدهناء والجافورة، وجفت بحيرات الربع الخالي وتكونت رواسبها في أماكن كثيرة وكانت الأدوات الصوانية المهذبة لتلك العصور الحجرية متزامنة لفترات تلك البحيرات، كما ساعدت الفترات المطيرة في مراحلها المتعددة على ملئ مستودعات المياه الجوفية وتفجير الينابيع والعيون بالمنطقة الشرقية في واحات الأحساء والقطيف ويبرين وواحات وادي المياه ولم يكن هذا التصحر ظاهرة محلية في عهد الهولوسين إنما كانت ظاهرة تصحر عالمية فكانت في الهند وشمال أفريقيا واستراليا ولقد تخللت فترات الجفاف هذه فترات قصيرة رطبة ومطيرة أيضا.
الأنهر القديمة في المنطقة الشرقية: في العصر الرباعي الذي ابتدأ منذ مليونين سنة انخفض مستوى مياه البحار عدة مرات بسبب العصور الجليدية فجف الخليج العربي وتحول إلى أرض منخفضة يابسة تجري فيها شبكة من الأنهار مثل كارون والكرخة (من جبال زاجروس) ودجلة والفرات (من جبال جنوب تركيا) لمسافة حوالي 800كم في منخفض الخليج العربي حتى تنتهي عند مضيق هرمز لتصب هناك مكونتا دلتا على بحر العرب (الخارطة 1)، إن هذه الأنهار غمرت فيما بعد بنهاية آخر عصر جليدي بدخول مياه المحيط الهندي عبر بحر العرب إلى منخفض الخليج العربي وتراجع مصب هذه الأنهار إلى رأس الخليج وشط العرب في الألف الخامس قبل الميلاد، هذه الأنهار قد تكون تلك الأنهار القديمة التي ذكرت في سفر التكوين، كما أن أحد الأنهار التي تكونت في المنطقة الشرقية كانت من ناتج مياه الينابيع الغزيرة في منطقة الأحساء والذي قد يكون النهر المعروف محليا بنهر محلم أو انه تكون من عدة مسارات لعدة عيون لتكون مجرى مائي واحد كالنهر ليصب في الخليج العربي، هذا النهر توقف لكن رجع بعض الشيء بعد مشروع الري والصرف في منطقة الأحساء لكن بمجرى آخر وذلك بسبب زحف رمال الجافورة على المنطقة وكان هذا النهر يسير ببطيء من أرض واحة الأحساء التي ترتفع حوالي 150م عن سطح البحر وتميل إلى ناحية الخليج شرقا مرورا بمنطقة كنزان التي فيها مواقع أثرية لاستيطان يؤرخ بالنصف الأخير للألف الأول قبل الميلاد، كما أن عينات من قواقع المياه العذبة في سبخة الحمام في الموقع المعروف بمنجم الملح أرخت بواسطة كربون 14 من 3.010 إلى 3.110 سنة ق.م وهذا يعلل وجود مستوطنة من الألف الثالث قبل الميلاد وآلاف المدافن على الأرض المرتفعة التي تطل على السبخة التي ربما كانت بحيرة عذبة في الماضي كونها ذلك النهر، كما أن أحد المواقع المهمة المعروفة بمنطقة قنوات الري القديمة والمؤرخة بمنتصف الألف الأول ق.م والتي تقع غرب رأس قرية قد تكون مجاري مياه لسقي المثابر التي زرعت فيها الأرز وغمرت بمياه هذا النهر، وبالقرب من هذا الموقع أيضا والى الجنوب الشرقي منه موقع صغير فيه فخاريات تعود إلى فترة ثقافة العُبيد وأيضا قنوات ري مما يدل أن ذلك النهر القديم كان يغذي هذه المنطقة الزراعية عبر آلاف السنين فنشأت على ضفافه بعض المستوطنات في بيئة تعرف اليوم ببيئة جافة صحراوية قاحلة وأرض سباخ. كما أن منطقة وادي المياه التي تعرف قديما بالستار تقع جغرافيا بين السهل الساحلي على الخليج العربي وهضبة الصمان غربا يعرف عنها بكثرة مصادر المياه والمناهل كما أن هذا الوادي يشكل مجموعة من السباخ الداخلية الضخمة منها (مملحة الفوار، سبخة الصرار، سبخة ثاج، سبخة الخويصرة، سبخة فليفلة، سبخة الضبطية، سبخة أبواب) التي يتبخر ماؤها في فترة الصيف مخلفة طبقة ملحية مترسبة على السطح وبعد هطول المطر يبقى الماء فوق السطح لتشبع السبخة، ونلاحظ على خارطة بلاد العرب ( Arabia) المؤرخة في سنة 1734م (الخارطة 2) أن هذا الوادي يشكل نهرا قد تكّون عن عملية تصريف المياه الزراعية الزائدة من إحدى قنوات التصريف الكبيرة في الطرف الجنوبي من بلاد الرافدين في الماضيArtificial River) An) أو أنه كان في الأصل أحد فروع نهر شط العرب، هذا المجرى ممتد من منطقة شط العرب عبر شمال شرق الجزيرة العربية إلى الجنوب ثم يتجه شرقا ويلتقي مع نهر العرض (al Ard) الذي سمي أيضا بنهر عفتان (Aftan) القادم من نجد ويجريان معا (قد يكون عبر وادي النجبية غربي قرية متالع وعريعرة) ليصبا في خليج فارس (الخليج العربي) في منطقة القطيف أو قريبا منها، وعلى خارطة (Carte de la Turquie de l’Arabie et la Perse) المؤرخة في 1701م (الخارطة 3) أن هذا النهر قد كون جزيرة شط العرب (Isle de chader) من رأس الخليج العربي إلى القطيف.على خارطة ( Partie Occidentale d’une Partie d’Asie ou font les Isles de Zocotora, de l’Amirante) المؤرخة في سنة 1730م (الخارطة 4) نجد أن نهر القطيف (El Catif Riu) يلتقي مع نهر آخر ليصبا في منطقة القطيف لكن نهر عفتان الذي كتب نهر أستان (Astan Riu) يمر من جهة الأحساء (Ahsa) التي وضعت في شمال القطيف ويصب في خليج القطيف والبصرة، كما أن نهر بصرا (Balsera R.) على هذه الخارطة والذي قد يكون نهر الباطن الذي يصب في شط العرب.ويلاحظ أيضا على خارطة العرب ( Arabia) التي رسمت من قبل (Edwd. Weller F.R.G.S.) رقم (XLVIII) والمؤرخة بحوالي 1858م (الخارطة 5) أن ذكر وادي عفتان (W. el Aftan) وليس نهر عفتان قد يدل على جفاف هذا النهر، إن هذا الوادي امتداد لوادي الحريق في حوطة بني تميم وكان يصب في وادي السهباء في منطقة الخرج، كما أن وادي السهباء امتداد مباشر لوادي نساح في هضبة نجد وانه يتجه شرقا ثم ينحرف إلى الجنوب الشرقي بالقرب من حرض ويختفي في السهول الحصوية تحت رمال الجافورة.ونلاحظ هذا أيضا على خارطة الجزيرة العربية والديار المصرية التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1820م لكن على هذه الخارطة ذكر اسم نهر عفتان الذي يمر بالقرب من مدينة الأحساء ليصب في خليج فارس (الخليج العربي) جنوب القطيف مقابل جزيرة البحرين. وكانت الأودية في هضبة نجد مثل وادي نساح ووادي حنيفة ووادي الحريق تغذي ذلك النهر القديم نهر العرض (عفتان)، ونلاحظ هذا من على الخرائط الحديثة خارطة الأفلاج إذ أن وادي الحريق يجري في وادي السوط ثم وادي الرغيب (منطقة الدلم) ثم الى وادي السهباء، كما أن وادي حنيفة القادم من منطقة الحائر يصب في وادي السهباء ومن ثم يصب في سبخة مطي ومن ثم الى الخليج العربي وذلك من على خارطة يبرين، كما أن بداية وادي السهباء من منطقة الخرج وذلك من على خارطة الرياض.أن وادي الباطن في منطقة حفر الباطن من صنع أحد الأنهار القديمة القادمة من هضبة عالية نجد عبر وادي الرمة وكانت مياهه تصب في شط العربويلاحظ هذا على خارطة ( Witt, Frederick de) للجزيرة العربية وبلاد الترك وفارس التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1670م. هذين الواديين السهباء والباطن توقفا عن الجريان المستمر وأصبحا من الأنهار الموسمية وذلك في أواخر البليوسين وبداية البليستوسين وذلك لأن تلك الفترات المطيرة لم تعد كافية وقادرة على تغذية هذين النهرين باستمرار، أما في عهد الهولوسين فكان هذين النهرين يجريان متقطعا أو موسميا بعض الشيء وفي النهاية فقد سدت أماكن كثيرة من وادي السهباء والباطن بالرمال الزاحفة.كما أن وادي الدواسر القادم من منطقة الدواسر ووادي الحمر القادم من منطقة ليلى والأفلاج ووادي المقران الذي هو امتدادا لوادي الشطبة من الأودية القديمة والتي كانت الأنهار تجري فيها وكانت تقطع الربع الخالي أو تصب فيه مكونتا تلك البحيرات التي نرى رواسبها اليوم بين رماله.
الهجرات المحلية القديمة: إن عملية طغيان مياه الخليج العربي وانحسارها قد أثرت على منطقة الخليج العربي من ناحية هجرة السكان الساحلية، إذ أنه من الممكن أن يكون هناك مواقع مغمورة لعصور حجرية قديمة في قلب الخليج العربي ومستوطنات بدائية على ضفاف نهر شط العرب تراجعت إلى اتجاه الشمال وإلى الغرب والشرق مع تراجع هذا النهر وتقدم مياه الخليج، وقد يعلل هذا الصورة القوية الراسخة في الأساطير والكتابات الأدبية السومرية عن أرض دلمون (جزيرة مملكة البحرين) على أنها الأرض الطاهرة أرض الخلود والفردوس، وهذا ما قد يعرف بالهجرة الإقليمية وقد يثبت هذا أن الأصل السومري هو من منطقة منخفض الخليج العربي ؟. أما في فترة حضارة العبيد فقد ارتفع منسوب مياه الخليج العربي أكثر من خمسة أمتار عن مستوى سطح البحر الحالي فغُمرت بذلك مستوطنات كانت على الساحل كما في موقع الدوسريةجنوب مدينة الجبيل وموقع عين السيح جنوب الظهران الذي قد يكون من أكبر مواقع الاستيطان المبكرة في الألف الخامس قبل الميلاد على الساحل الغربي للخليج العربي.إن مياه الخليج العربي القريبة من الشاطئ مياه ضحلة في معظم المناطق وقد تتراجع الواجهة المائية أو تتقدم على عرض عدة كيلومترات وذلك لتذبذب المياه بين الارتفاع والانخفاض حتى استقرت في منسوبها الحالي منذ حوالي ألف سنة، إن هذا التغير يؤثر على خط الملاحة البحرية وعلى المؤانئ الطبيعية وعلى المدن والقرى الساحلية. إن هذا التغير على شواطئ الخليج العربي القديمة على الساحل الغربي على مر السنين قد أجبر السكان المحليين على الهجرة إلى أماكن أخرى وأن يترك جماعات منهم مزاولة صيد السمك وجمع محار اللؤلؤ وأن ينشغلوا بصيد الحيوانات البرية أو بالرعي في الأماكن الداخلية من المنطقة الشرقية أو بالزراعة أو التجارة في الواحات الساحلية كواحة القطيف وعين السيح أو في الواحات الداخلية كواحة الأحساء ويبرين وواحات وادي المياه، كما أن هذه الأعمال اليومية تكون موسمية أيضا حسب فصول السنة والظروف المعيشية لتلك الأقوام.
الخاتمة: إن المنطقة الشرقية وببيئتها القديمة المتنوعة من صحاري وبحيرات وواحات وانهار وشواطئ عبر آلاف السنين قد جمعت فآت بشرية وأقوام عاشت حياة البداوة والاستقرار والتأقلم في ضل المتغيرات البيئية والجغرافية، هذه المتغيرات صنعت ثقافة المنطقة الشرقية، هذه الثقافة لابد أنها أثرت وتأثرت محليا وإقليميا في عصور ما قبل التاريخ لكن لشح المعلومات لهذه الفترات فإننا نجد الصعوبة في كتابة سطور هذا التاريخ، لكن يمكننا قراءته بين رمال هذه الصحراء و بين تلك البحيرات وعلى ضفاف تلك الأنهار وعلى أطراف تلك الشواطئ القديمة ويمكننا لمس هذا التاريخ في أدواته الصوانية المهذبة، و يمكننا أن نشاهد ذلك الإنسان وهو يصطاد تلك الحيوانات البرية في رسومه الصخرية، لكن نفتقر لدارسي العصور الحجرية ونفتقر للمتخصصين في العصور الحجرية ونفتقر أيضا باحث الآثار في الحقل ينقب ليكشف لنا ويقرأ لنا هذا التاريخ القديم في عصور ما قبل التاريخ…
المصادر والمراجع العربية: عبدالله بن ناصر الوليعي، جيولوجية وجيومورفولوجية المملكة العربية السعودية (أشكال الأرض)، الفصل العاشر: الخليج العربي والآثار الجيومورفولوجية لطغيان مياهه، الطبعة الثانية 1417هـ – 1997م. آل ملا عبد الرحمن بن عثمان، تاريخ هجر، دراسة شاملة في أحوال الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، الأحساء – البحرين – الكويت وقطر، الجزء الأول، الطبعة الثانية، 1411هـ – 1991م. أطلال، العدد الخامس، 1401هـ / 1981م. جاك تكسيه، البعثة الفرنسية للآثار في قطر، المجلد الأول، 1976-1977م، 1977-1978م. هولجر كابل، أطلس ثقافة العصر الحجري في قطر، تقرير البعثة الدانماركية للتنقيب عن الآثار في الخليج العربي، المجلد الأول، 1967م. روبرت آدم،آخرون، أطلال ، الاستكشاف الأثري للمملكة العربية السعودية 1976م، تقرير مبدئي عن المرحلة الأولى من برنامج المسح الشامل ، العدد الأول، 1397هـ / 1977م. أطلال، العدد الثاني،1398هـ / 1978م الشيخ يعقوب، نبيل، يوسف ، الاستيطان المبكر في المنطقة الشرقية "عين السيح"، مجلة الواحة، العدد السادس والعشرون – الربع الثالث، 2002م.
المصادر والمراجع الأجنبية:
Michael, Mckinnon, Arabia, Sand. Sea. Sky, 1990.
McClure, Harold A, Late Quaternary Palaeoenvironments of the Rub’ Al Khali, A thesis submitted for the degree of Doctor of philosophy in the university of London, 1984, Unpublished.
Burkholder, Grace, an Arabian collection; Artifacts from the Eastern Province, 1984
Al-Qasimi, Sultan Bin Muhammad, The gulf in historic maps 1478-1861, second edition, 1999.
Grace, Burkholder, Ubaid sites and pottery in Saudi Arabia, surface finds push back the prehistory of Saudi Arabia a thousand years, Archaeology 25, No. 4, New York, Archaeological Institute of America, 1972.
H. A. McClure and N.Y. al- Shaikh, Arabian archaeology and epigraphy, Palaeogeography of an ‘Ubaid archaeological site, Saudi Arabia, 1993.
T. G. Bibby with one chapter by Holger Kapel, Preliminary survey in east Arabia 1968, reports of the Danish archeological expedition to the Arabian gulf. Volume two, jutland archeological society publications, volume XII. 1973.
1- منخفض الخليج العربي في العصر الجليدي الأخير (الباحث).
2- 2- خارطة بلاد العرب ( Arabia) المؤرخة في سنة 1734م.
3- خارطة (Carte de la Turquie de l’Arabie et la Perse) المؤرخة في 1701م.4- خارطة ( Partie Occidentale d’une Partie d’Asie ou font les Isles de Zocotora, de l’Amirante) المؤرخة في سنة 1730م.5- خارطة العرب ( Arabia) التي رسمت من قبل (Edwd. Weller F.R.G.S.) رقم (XLVIII) والمؤرخة بحوالي 1858م.
|
|
Send E-mail to
TSN@The-Saudi.Net with questions or
comments about The Saudi Network. We are Looking for Business Sponsorship or Marketing Partnership |